الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
الملخص : دراسة في تراث النقد التطبيقي في القرنين الرابع والخامس الهجريين
أن تقرأ نصا أدبيًا يعني أن تلتحم به وتشتبك معه لتفهمه. والفهم هو منح
المقروء معنى ما يتعدد بتعدد القراء، ويختلف باختلافهم. وهذه الدراسة
تسعى للكشف عن الكيفية التي قرأ بها نقادنا القدامى النص الشعري،
واستظهار تقنياتهم في تأويله، والتعرف على الأدوات التي استعانوا بها في
مباشرتهم للنص المقروء، ومدى نجاعتها في سبر جماليات النصوص
الأدبية. وفي إطارهذا السعي جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وبابين
وخاتمة وَثبَتٍ بالمصادر والمراجع.
في المقدمة : أشارت الباحثة إلى دواعي اختيارها لهذا الموضو ع ،
والدراسات السابقة . كما أشارت إلى المنهج ا لذى سارت عليه ، والصعوبات
المختلفة التي واجهت البحث.
وفي التمهيد : حاولت الباحثة تحديد بعض المفاهيم المهمة للدراسة ، مثل :
مفهوم ا لنقد التطبيقي وعلاقته الجدلية بنظرية الأدب، ومفهوم المعنى الأدبي
ومدى مساهمة القارئ في إنتاجه.
وفي ا لباب الأول : تتبع البحث مسيرة النقد التطبيقي حتى القرن الخامس
للهجرة، وحاول رسم خارطة لأبرز محطاته من خلال الوقوف على :
١. الفصل الأول : النقد بين النظرية والتطبيق
٢. الفصل الثاني : بدايات النقد التطبيقي
٣. الفصل الثالث : النقد التطبيقي من الشفاهية إالى الكتابية
٣٣٠
٤. الفصل الرابع : النقد التطبيقي في القرنين الرابع والخامس
أما في الباب الثا ني: فقد تناول التقنيات القرائية التي اصطنعها نقاد
القرنين الرابع والخامس للهجرة في قراءتهم للنص الشعري ، وهي في مجملها
تقنيات نصية لا تغادر لغة النص إلى الخارج. وقد برزت في ما يلي :
١. الفصل الأول : التعامل مع الألفاظ
٢. الفصل الثاني : تأويل التراكيب
٣. الفصل الثالث : تفكيك الصورة الشعرية
٤. الفصل الرابع : استدعاء النص الغائب
وجاءت الخاتمة خلاصة وافية للبحث، مبرزة أهم الجوانب فيه، والنتائج
التي توصلت إليها الباحثة.